تعمل تجارة الفوركس في مشهد قانوني معقد في سوريا، حيث يعمل البنك المركزي السوري كالسلطة التنظيمية الأساسية المشرفة على معاملات العملات الأجنبية. بينما لا يوجد حظر صريح على تجارة الفوركس للأفراد، يبقى القطاع المالي السوري منظماً بشدة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل بالعملات الأجنبية (1). لقد وضع البنك المركزي السوري لوائح شاملة للبنوك المرخصة للتعامل مع مبيعات وتحويلات العملات الأجنبية، مما يشير إلى نهج منظم لإدارة صرف العملات الأجنبية.
لقد أثرت التطورات التنظيمية الأخيرة بشكل كبير على بيئة الصرف الأجنبي في سوريا. في أوائل عام 2025، أصدر البنك المركزي السوري قرارات جديدة تسمح للبنوك المرخصة ببيع العملات الأجنبية لأغراض تجارية وغير تجارية من مواردها الخاصة (1). بالإضافة إلى ذلك، في يناير 2024، تم إصدار المرسومين التشريعيين رقم 5 ورقم 6، اللذان يحظران عموماً التعامل بعملات غير الليرة السورية للمعاملات المحلية، رغم أن هذين المرسومين يستهدفان بشكل أساسي التجارة المحلية وليس تجارة الفوركس الدولية (2).
"Licensed banks are allowed to sell foreign currency for commercial and non-commercial purposes from their own resources, including transfers from humanitarian organizations and personal transfers."
يشير الإطار التنظيمي إلى أنه بينما تجارة الفوركس ليست محظورة بشكل صريح، يجب على المقيمين السوريين التنقل عبر العقوبات الدولية ولوائح العملة المحلية. لقد خلقت العقوبات الأمريكية والأوروبية على سوريا تعقيدات إضافية لمعاملات الفوركس الدولية، رغم أن تدابير تخفيف العقوبات الأخيرة قد تم تقديمها لدعم الخدمات الأساسية (2). عادة ما يجب على متداولي الفوركس السوريين العمل مع وسطاء دوليين يقدمون حسابات إسلامية، نظراً لكون البلد ذو أغلبية مسلمة ومتطلبات التمويل الإسلامي.
Source:
https://english.enabbaladi.net/archives/2025/02/central-bank-of-syria-establishes-regulations-for-foreign-currency-sales/
https://ofac.treasury.gov/faqs/topic/1571
آخر تحديث: 01-06-2025 إخلاء مسؤولية: هذا المقال لا يقدم مشورة قانونية. إذا كنت بحاجة إلى مشورة قانونية، يرجى الاتصال بمحامٍ مباشرة.